עמוד:Siddur Farḥi (1917) by Hillel Farḥi, Nusaḥ Sefaradi, Minhag Egypt.pdf/11

מתוך ויקיטקסט, מאגר הטקסטים החופשי
הדף הזה לא עבר הגהה

و كانوا يصلون جاوساً و وقوفاً كعون و يسجدون و يبوقون و يصومون و يبكون في تضرعاتهم و اعترافاتهم حتى يومنا هذا وفي أيام الصيقة كانوا يلبمون خيشاً و يذرون تراباً و رماداً على رؤوسهم ويزقون ثيابهم و يحلقون شعور رؤوسهم اي ١: ٢٠ و يش ٧ : ٢ و كانوا يحرصون بوجوب و ضع الايادي على الصدر مع حني الرأس قليلاً كوقوف الخادم امام سيده لزيادة الاحترام. و يقراء الصلاة الحزان (المندوب من الشعب) بصوتٍ مرتفع والعاميدة بصوتٍ منخفض و يكررون العاميدة بصوتٍ عالٍ لكي يسمع الذين لا يعرفون القراءة.

و كانوا يتجهون في صلواتهم الى جهة اورشليم وفي اورشليم الى جهة الهيكل قبلةً لهم مل(١) ٨: ٣١و٣٨و٤٤و٤٨و هذه العادة متبعة ليوهمنا هذا وبنساًء على نص الآية في عاموس ٤:١٢ "واستعد للقاء الهك يا اسرائيل" كان الاتقياء و المتعبدون يصرفون نحو ساعة من الزمان استعداداً الصلاة فيما يخص النظافة و اللبس و خمع الافكار و ما اشبه ذللك و كان عزرا يوصي بوجوب غسل الجسم بكل تدقيق قبل العبادة. براخوت ٣:٤ وفي المجامع كانت اما كن الجلوس مرتبة حسب درجات الشعب و مرا كزهم من امام الهيكل الى الوراء.

و لا يسمح الاسرائيليون بلاوساطة و الشقاعة في صلواتهم ينهم و بين الحق سبحانه تعالى قال ربي يهوذا اذا التمست او طلبت شيئاً من رئيس بشري فاستجابه طلبك كثيراً ما تتوقف على و ساطة و مساعدة وسيط الرئيس كاتباً كان او صديقاً خادماً او حيباً و لكن ينك و بين الله تعالى