עמוד:Siddur Farḥi (1917) by Hillel Farḥi, Nusaḥ Sefaradi, Minhag Egypt.pdf/9

מתוך ויקיטקסט, מאגר הטקסטים החופשי
הדף הזה לא עבר הגהה

ويقبل التائبين و الخطاة و يساعد المحتاجين الذين يلتجئون الليه و يدعونه و يعزي المصابين و الحزانى و هو الصنديق الوحيد في وقت الضيق و هو قريب ان يستجيب صلاة كل من يدعوه فانه استجاب صلاة موسى و رفع الوباء عن مصر وشفى مريم و قبل صلاة ايليا و اليشع لاجل شفاء الاولاد و توبة اهل نينوى و عفا عنهم

ولاشبهة ان تفديم الصلوات و العبادة اليه تعالي يشجعنا نحن الضعيفي العقل الفاني الذي نتوغل فيه، في الشهوات الذيوية و الخطايا و المعاصي. و يوجهها الى حياة سعيدة أسمى. و تصرف قلوبنا الى آسالٍ اعلى. و تقينا الشرور و التجارب و تثبت محبتنا الله تعالى ولرفقائنا. و تحملنا على مساعدتهم. و تؤهلنا الاعمال الصالحة و لاتمام و اجباتنا نحوضالقنا ونحو زفقائنا فنقضي حياتنا و نعيش شمداء في هذا العالم الفاني و تال الحياة الابدية في العالم الآبي.

و الصلاة على نوعين فردية اي شخصية و مشتركه اي عمومية الا الفردية فهي صلوات ارتجالية من افرادٍ تتلى حسب الظروف و الاحتياجات الشخصية و لاعلاقة لها بالطقوس و المواعيد والمواسم و لدينا امثلة متعددة من هذا القبيل في الكتاب المقدس مثل صلاة ابراهيم لاجل خلاص سدوم و ايضاً لاجل شفاء ابمالك تك ١٨ : ٢٣-٣٣ و صلاة يعقوب لاجل خلاصة من عيسو اخيه ٣٢ : ٩ -١٢ . وصلاة موءى لاجل بني اسرائيل خر ٣٢ : ٣١ - ٣٢ و لاجل شفاء مريم عد ١٢ : ١٣ و ١٤ وصلاة يشوع لاجل محاربة عاي يش ٧ : ٢ - ٩ و هكذا صلوات صموئيل