עמוד:Siddur Farḥi (1917) by Hillel Farḥi, Nusaḥ Sefaradi, Minhag Egypt.pdf/8

מתוך ויקיטקסט, מאגר הטקסטים החופשי
הדף הזה לא עבר הגהה

ولذلك المهد لم تكن الصلات محددة و اجبارية بل كانت تتلى ارتجالياً حسب الاحوال و الاحتياجات الشخصية و المعومية.

و عندما خرب الهيكل و سي بنو اسرائيل من بلادهم الى بابل وبظك التقدمات والقرابين وضمت الصلوات بدلاً منها الى يومنا هذا. وهذه المبادة بالصلوات تفوق كثيراً المبادة القدعية بالذبآح و التقدمات גדולה תפלה יותר מן הקרבנות (ברכות ל'ב) اي ان الصلاة افضل من القرابين فان العبادة بالتقدمات هي عبادة عن تقدمة شي، من مال الانسان اي مادة حسية ارضية على مذج مادي مخلاف العبادة الروحية بالصلوات فانها اظهار عواطف و احساسات و تقدمة شكر روحية صادرة من نفس الإنسان على مذج قلبة و عقله و شهواته الجسدية

و قد اظهر الحق سبحانه تععالى ارادته و رعبته في افضلية هذه العبادة على التقدمات بلسان انبيائه و بين لنا ان التوبة الحقيقية و الاعمال الخيرية الصالحة و تجنب عمل الشر افضل من التقدمات و الذبآح اش ١: ١١ و ١٢ وان الصلاة تقوم مقامها هو ١٤:٣

وما افضل الانسان الذي يشعر بضعفه و مخطيئته و احتياجاته فيتكل عليه تعالى وعلى قدرته و محبته. و يظهر احساساته له شخصياً رأساً. و يقدم له الشكر على نعمه و خيراته. و يكشف له قلبه و ضميره. و يعترف امامه بذنوبه و خطاياه و عحبزه. و يطلب اليه المغفرة و العفو. ويلتس منه سد حاجاته والمعونة و المساعدة في اوقات الضيق والشدة. و يلقي عليه رجأه عالماً بانه رحوم و رؤوف يقبل طلواته و عينح طلباته تكثرة محبته و رأفته ورحمته